تنظم حركة "أمل" احتفالا خطابيا في ذكرى تغييب الامام موسى الصدر بعد ظهر غد الاحد في ساحة المرج في بعلبك. وفي هذه المناسبة توالت المواقف المطالبة بكشف مصيره، كما أقيمت نشاطات تمحورت حول المطالب نفسها.
ورأى النائب محمد عبد الحميد بيضون "ان واجب اللبنانيين جميعا ان يبقوا قضية الامام حية ومن واجب الدولة اللبنانية ان تبادر الى رفع ملف اخفائه الى اعلى المستويات الدولية والعربية". واعتبر النائب انور الخليل "ان ذكرى تغييب الامام الصدر مناسبة لتجديد الايمان برؤيته حيال لبنان وسبل ضمان تطوره الديموقراطي السلمي من حالة الوطن المزرعة الى حالة الوطن المؤسسة".
النائب علي بزي، وفي احتفال اقامته كشافة الرسالة الاسلامية في ثانوية بنت جبيل شدد على احترام الغرب للانسان "ففي حادثة لوكوربي رضخ القذافي للضغوط واقر بجريمته لكننا بقضية عربية واسلامية وانسانية لم نر اهتماما بمستوى هذه القضية بل امعانا في التجاهل والفقر".
كذلك طالبت "هيئة نصرة الامام موسى الصدر ورفيقيه" الدولة اللبنانية بان تتبنى قضية اختطافه رسميا وتفعلها قضائيا وتضج بها العالم ديبلوماسيا واعلاميا وحقوقيا وان تحول هذه القضية الى لجنة وزارية مختصة تحملها كملف رسمي في كل المحافل الدولية والمباحثات والقمم الاقليمية والدولية. واقامت "حركة امل" في اقليم جبل عامل ندوة تحت عنوان "الشباب اساس بناء الاوطان" حاضر فيها مسؤول الشباب حسن قبلان والاب نبيل الحاج النائب الاسقفي العام لأبرشية صور الذي تناول البعد الروحي في بناء الاوطان كما فهمه الامام الصدر.واوضح الحاج ان "الإمام اهتم بالشباب باعتبارهم القوة المحافظة على الوطن، فكان دفاعهم عن لبنان دفاعاً عن ذواتهم"، واضاف: "عمل الإمام دائماً على تغليب العقل والاستنارة بالفكر، داعياًَ الشباب إلى الانخراط في العملية الوطنية والتنمية لبناء القدرات وتحقيق العدالة".الصحف اليومية