تطرق العقيد معمر القذافي في خطابه الذي القاه بمدينة سبها، يوم السبت الماضي ۳۱ أغسطس ۲۰۰۲ الى قضية الامام موسى الصدر، الذي اختفى في ليبيا بعد زيارتها بدعوة رسمية في ۲۵ أغسطس ۱۹۷۸.
وفيما يلي الجزء الخاص بقضية الصدر كما جاءت في خطاب القذافي،علما بأنها المرة الاولى التي يتطرق فيها لقضية تغييب الامام الصدر بهذا الشكل العلني والموسع.
الجزء الخاص بقضية الامام الصدر (حرفيا كما ورد في خطاب القذافي)ملاحظة تخص "موسى الصدر" موسى الصدر هذا جاء الى ليبيا لا أعرف أي عام يعني بدعوة منه نحن وجهنا له الدعوة مثل كل الشخصيات التي تحضر الاحتفال في عيد الثورة مثل هذا اخر 81 82 واختفى هو ومعه اثنان صحفيان تقريبا اختفى في ليبيا لا نعرف كيف اختفى يقولون سافروا لروما ومن روما تم الاختفاء طبعا في تلك الفترة الحرب الباردة والصراع بين الشيعة والسنة والصراع بين المسيحيين والمسلمين والصراع بين الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين وما يعرف منهم ومتشابكون في بعضهم كل ما في ذلك الوقت اغتيالات خطف بما فيها كمال جنبلاط زعيم درزي مهم جدا جدا تم اغتياله ولا أحد تكلم عنه لحد الان ولا أحد يحيي ذكرى كمال جنبلاط .. موسى الصدر مثل كمال جنبلاط يعني من الزعماء المرموقين في لبنان ومن المقاومين للاحتلال هو الذي أسس ألوية المقاومة اللبنانية وصاحبي ومعرفة تقابلت معه كم مرة ودعوته لحضور عيد الثورة واختفى الحقيقة هذه مأساة مأساة فعلا أولا فقدنا أحد رموز المقاومة الوطنية اللبنانية وأحد رجالات الامة الاسلامية وخسارة يعني كان شخصا عنده فاعلية ونشاط فقدناه مثل مافقدنا كمال جنبلاط.
كمال جنبلاط اغتيل وليس معروفا من اغتاله انتهت قصته لكن هذا اختفى لا نعرف كيف اختفى ليتكم تعرفون من الجهة التي تتحمل المسؤولية او الجهة التي تساعدنا قدناه من جهة وشوه ليبيا من جهة أخرى فعلا يعني واحد توجه له الدعوة ويأتي ويختفي نحن الان الذين نطالب بان ليبيا لابد أن تظهر في قفص الاتهام تطالبون بأي واحد له علاقة بهذا الموضوع لازم موسى الصدر كيف اختفى موسى الصدر هذه قضية أقلقتنا أقلقت ضمائرنا يجب أن نتوصل فيها الى حل الى تخمين الى نتائج كيف تشوه ليبيا التي تدعوه وبعد ذلك خاصة أنه ليس هناك اي سؤ بينه وبين ليبيا لأنه من انصار ليبيا هو من الناس الذين نحن نؤيدهم ويختفي في ليبيا واحد يشوه سمعة ليبيا الان لو كان واحد فيه عداوة بينه وبين ليبيا ممكن يتهمون ليبيا لكن هذا شخص صديق لليبيا ورجل ثوري ورجل من الرجال المهمين وفقدناه يعني خسارة كبيرة فقدنا موسى الصدر.اخبار ليبيا